خبرني - عاصم أبوصبّاح
بات الشّح واضحاً من الناحية الاقتصادية في مدينة الرمثا بفعل الأحداث والربيع العربي في الجمهورية السورية، الذي أثر سلباً على الأوضاع المادية لكافة التجار الذين كانوا يعملون على نقل البضائع والخضروات من سوريا لمدينة الرمثا.
أصحاب سيارات النقل أو "البحّارة" كما يطلق عليهم في مدينة الرمثا، الذين كانوا وسيلة النقل للبضائع بأشكالها والخضروات والفاكهة بأنواعها، كانت تقدر يومية الفرد فيهم فيما يتجاوز الألفا دينار أردني، قلبوا سيارة السفريات لتصبح تكاسي ومنهم من باعها ليجلبوا لقمة العيش لأولادهم.
الضرر الذي مسَّ "البحّارة" بفعل هذه الأحداث أثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي في سوق الرمثا، حيث لم يصبح لدى أصحاب المحلات والمخازن أيُّ طريقة للوصول لبضائهم للمخازن والمحلات.
"راح الزمن الجميل وطقّينا" هذا ما بدأ به السيد أبو إسلام، صاحب أكبر محال الخضروات في حسبة الرمثا المركزية، حديثه معبراً فيه عن شدة الأسى الذي في قلبه بعد أنْ سكّرت الحدود السورية بفعل أحداث الربيع العربي الذي في الجمهورية السورية.
وأضاف أبو إسلام حديثه بأنّه كان يوجد نشاط تجاري كبير داخل مدينة الرمثا بفعل نقل البضائع من سوريا عن طريق الحدود المشتركة، بحيث كان للنشاط دور هام على زيادة دخل التجار وأصحاب البضائع والمحلات.
وعبّر أبو قاسم الذيابات صاحب محل ألبسة سورية سابقا قائلا " احنا بدنا نبيع المحلات ونبيع حالنا لأنه لا شغل ولا عمل".
وقال أبو قاسم أنّ قبل إغلاق الحدود كانت الأسواق بالرمثا مليئة بالبضائع بأنواعها وأشكالها، حيث كانت تلك الفترة فترة نشاط وازدهار للإقتصاد في مدينة الرمثا بشكل ملحوظ من كافة المناطق.
ووضّح أبو ابراهيم الشبول بأنّ سابقا كان الوضع الاقتصادي في الرمثا جيد جدا، حيث كان يقصد الرمثا سكان مناطق المملكة كافة لشراء البضائع.
وأضاف أبو ابراهيم أنّ الوضع كان يسمح لصاحب رأس المال المتوسط والقليل في العمل والتجارة في ذلك الوقت.
كما وصف السيد أبو محمد مياس إحدى "البحّارة" سابقا أنّ تلك الأيام كانت أيام عزٍ وازدهار اقتصادي بشكل لا يوصف داخل الرمثا، حيث ذكر أنّ دخله اليومي إنْ لم يعمل كثيرا في اليوم لا يقل عن 500 دينار أردني.
وقال أبو الأمين صاحب إحدى المحال التجارية التي كانت تعتمد على البضائع السورية أنّ الوضع في السابق كان هناك بنسبة تتجاوز 70% كانوا يعملون على خط سوريا في سيارات النقل لأنّه كان مصدر رزق حقيقي ومربح في نفس الوقت.
وأضاف أبوالأمين أنّه منذ إغلاق الحدود بات هناك ركود حقيقي وواضح في شراء السلع من قبل المواطنين بحيث أنّ السوق في وقت ذورته كالأعياد لا يوجد فيه ذلك البيع، حيث وضح أنّ الوضع في الوقت الحالي أصبح معدوما من ناحية البيع لأن أغلب سكان المنطقة كانت تعتمد على دخلها عن طريق سيارات النقل.
وقال أبو محمد "كما ترى حوّلت سيارتي لتكسي عشان أطعمي الأولاد"، وأضاف أن الذي حصل لم يكن يتوقعه أي شخص فكانت كالصدمة لجميع العاملين على الخط.
وأضاف أبو قاسم أنّ الوضع أصبح سيء جدا، حيث أن التاجر بات لا يستطيع أن يدفع أجاراً للعاملين في المحل ولا أجاراً للمحل نفسه، وذكر أنّ الركود أصبح واضحاً وأنّ إقبال المواطنين على شراء السلع بات مقتصرا على السلع الرخيصة.
وقال أبو إسلام أنّ الاقتصاد وسكان المدينة باتوا في دمار شامل لأنه لا يوجد سياسة اقتصادية في الأردن، وأضاف أبو إسلام أنّه رغم شح التجارة والركود والضرائب التي تفرضها الدولة لم يعد يستطع التجار من تلبية أغلب حاجات عائلاتهم.
أنهى أبو إسلام حديثه متمنياً فتح الحدود لتمشي الأمور الإقتصادية والتجارية من جديد ويعود الزمن الجميل ليعيش الناس بحياتهم السابقة التي تعودوا عليها وباتوا ينتظرونها بفارغ الصبر.
ما زالت الأمور على حالها عند جميع سكان وتجار مدينة الرمثا، وما زال السكان والتجار ينتظرون الفرج لفتح الحدود السورية لينعموا بالرغد والازدهار من جديد، حالٌ يرثى لها لكن لا يوجد باليد حيلة.
أصحاب سيارات النقل أو "البحّارة" كما يطلق عليهم في مدينة الرمثا، الذين كانوا وسيلة النقل للبضائع بأشكالها والخضروات والفاكهة بأنواعها، كانت تقدر يومية الفرد فيهم فيما يتجاوز الألفا دينار أردني، قلبوا سيارة السفريات لتصبح تكاسي ومنهم من باعها ليجلبوا لقمة العيش لأولادهم.
الضرر الذي مسَّ "البحّارة" بفعل هذه الأحداث أثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي في سوق الرمثا، حيث لم يصبح لدى أصحاب المحلات والمخازن أيُّ طريقة للوصول لبضائهم للمخازن والمحلات.
"راح الزمن الجميل وطقّينا" هذا ما بدأ به السيد أبو إسلام، صاحب أكبر محال الخضروات في حسبة الرمثا المركزية، حديثه معبراً فيه عن شدة الأسى الذي في قلبه بعد أنْ سكّرت الحدود السورية بفعل أحداث الربيع العربي الذي في الجمهورية السورية.
وأضاف أبو إسلام حديثه بأنّه كان يوجد نشاط تجاري كبير داخل مدينة الرمثا بفعل نقل البضائع من سوريا عن طريق الحدود المشتركة، بحيث كان للنشاط دور هام على زيادة دخل التجار وأصحاب البضائع والمحلات.
وعبّر أبو قاسم الذيابات صاحب محل ألبسة سورية سابقا قائلا " احنا بدنا نبيع المحلات ونبيع حالنا لأنه لا شغل ولا عمل".
وقال أبو قاسم أنّ قبل إغلاق الحدود كانت الأسواق بالرمثا مليئة بالبضائع بأنواعها وأشكالها، حيث كانت تلك الفترة فترة نشاط وازدهار للإقتصاد في مدينة الرمثا بشكل ملحوظ من كافة المناطق.
ووضّح أبو ابراهيم الشبول بأنّ سابقا كان الوضع الاقتصادي في الرمثا جيد جدا، حيث كان يقصد الرمثا سكان مناطق المملكة كافة لشراء البضائع.
وأضاف أبو ابراهيم أنّ الوضع كان يسمح لصاحب رأس المال المتوسط والقليل في العمل والتجارة في ذلك الوقت.
كما وصف السيد أبو محمد مياس إحدى "البحّارة" سابقا أنّ تلك الأيام كانت أيام عزٍ وازدهار اقتصادي بشكل لا يوصف داخل الرمثا، حيث ذكر أنّ دخله اليومي إنْ لم يعمل كثيرا في اليوم لا يقل عن 500 دينار أردني.
وقال أبو الأمين صاحب إحدى المحال التجارية التي كانت تعتمد على البضائع السورية أنّ الوضع في السابق كان هناك بنسبة تتجاوز 70% كانوا يعملون على خط سوريا في سيارات النقل لأنّه كان مصدر رزق حقيقي ومربح في نفس الوقت.
وأضاف أبوالأمين أنّه منذ إغلاق الحدود بات هناك ركود حقيقي وواضح في شراء السلع من قبل المواطنين بحيث أنّ السوق في وقت ذورته كالأعياد لا يوجد فيه ذلك البيع، حيث وضح أنّ الوضع في الوقت الحالي أصبح معدوما من ناحية البيع لأن أغلب سكان المنطقة كانت تعتمد على دخلها عن طريق سيارات النقل.
وقال أبو محمد "كما ترى حوّلت سيارتي لتكسي عشان أطعمي الأولاد"، وأضاف أن الذي حصل لم يكن يتوقعه أي شخص فكانت كالصدمة لجميع العاملين على الخط.
وأضاف أبو قاسم أنّ الوضع أصبح سيء جدا، حيث أن التاجر بات لا يستطيع أن يدفع أجاراً للعاملين في المحل ولا أجاراً للمحل نفسه، وذكر أنّ الركود أصبح واضحاً وأنّ إقبال المواطنين على شراء السلع بات مقتصرا على السلع الرخيصة.
وقال أبو إسلام أنّ الاقتصاد وسكان المدينة باتوا في دمار شامل لأنه لا يوجد سياسة اقتصادية في الأردن، وأضاف أبو إسلام أنّه رغم شح التجارة والركود والضرائب التي تفرضها الدولة لم يعد يستطع التجار من تلبية أغلب حاجات عائلاتهم.
أنهى أبو إسلام حديثه متمنياً فتح الحدود لتمشي الأمور الإقتصادية والتجارية من جديد ويعود الزمن الجميل ليعيش الناس بحياتهم السابقة التي تعودوا عليها وباتوا ينتظرونها بفارغ الصبر.
ما زالت الأمور على حالها عند جميع سكان وتجار مدينة الرمثا، وما زال السكان والتجار ينتظرون الفرج لفتح الحدود السورية لينعموا بالرغد والازدهار من جديد، حالٌ يرثى لها لكن لا يوجد باليد حيلة.