![]() |
تصميم : عاصم أبوصبّاح |
نادي الرمثا، النادي الذي يحظى بإحدى أكبر القواعد الجماهيرية في الأردن، النادي الذي يحظى بإحدى أكبر القواعد الجماهيرية في الأردن كانت آخر ألقابه بطولة كأس الاستقلال الكروية ودرع الإتحاد الأردني عام 2001.
"مطلبنا الأساسي هو بطولة مهما كان مسمّاها" هذا ما قاله غازي السموعي، المتحدث باسم رابطة مشجعي نادي الرمثا حول موضوع العقدة التي تلاحق نادي الرمثا وجمهوره.
وأضاف السموعي "إن من الأسباب المهمة التي حالت بين التتويج بالألقاب وبين نادي الرمثا منذ مدة طويلة بعض المشاكل الإدارية والتي انعكست سلباً على منظومة الفريق، ومن ثم نظام الاحتراف".
كما قال السموعي "أن حل عقدة الألقاب تكون بالإنتماء لشعار النادي والعمل بجد لإسعاد الجماهير".
وقال الظهير الأيسر لنادي الرمثا خالد عواقلة "أن أحد أهم الأسباب في بعد الألقاب عن النادي هو بعد الفريق عن المنافسة الحقيقة وبث الروح والمعنوية في الفريق".
وأضاف العواقلة أن الحل الوحيد للحصول على بطولة أن يكون المدربين والإداريين على علاقة وطيدة وقوبة باللاعبين ووضع خطط للمستقبل والتركيز على مواهب الفئات العمرية والحفاظ عليها والإعتماد على أبناء النادي، كما قال "على الإدارة أن توقع مع اللاعبين لعدة مواسم لا لموسم واحد فقط".
وفسّر العواقلة تراجع النادي في مرحلة الإياب بعد أن كان بطل الذهاب كانت أسبابه سوء تفاهم واضح وابتعاد وجهات النظر التي أدت لتراجع اللاعبين نفسيا بعد أن وصلهم خبر خروج المدرب التونسي كوكي بعد مرحلة الذهاب بسبب حبهم للمدرب.
وأما الكابتن أحمد أبوناصوح، حارس نادي الرمثا سابقاً ومدرب الحراس في الوقت الحالي، ذكر أن التخطيط السيء واختيار المحترفين غير الموفق وعدم استقرار الجهاز الفني من أهم الأسباب في عدم إحراز أي بطولة من 2001.
وأضاف أبوناصوح أن الاهتمام المعدوم في الفئات العمرية لنادي "غزلان الشمال" إحدى أقوى الأسباب التي لا تساهم في نجاح منظومة قوية وبناء فريق متكامل، مضيفاً أنه على نادي الرمثا أن يحدد وجهته من بداية الموسم وأن يهتم النادي في الفئات العمرية بشكل جيد.
ويؤكد المحاضر الآسيوي الكابتن إسلام الذيابات أن أبرز الأسباب هي عدم وضع استراتيجية وسياسة طويلة الأمد ومن ضمنها عدم الاهتمام بالفئات العمرية الذي أدى للاعتماد على العنصر الغريب "غير الرمثاوي" والذي من شأنه أن يكون فيه تغيير لأسلوب وطريقة اللعب.
وأضاف الذيابات "غياب الإنتماء الحقيقي لشعار النادي هو أحد الأسباب في عدم تشكيل منظومة قوية لديها الدافع لاحراز الألقاب وإسعاد الجماهير"، مبيناً أن الحماس الزائد لدى الإدارة بإحضار لاعبين على حساب أبناء النادي لن ينخدم نادي "غزلان الشمال".
وبحسب ما ذكره حارس نادي الرمثا الكابتن رأفت الربيع أن الأسباب التي تقف في طريق تتويج نادي الرمثا هي عدم اكتمال المنظومة، والمقصود بها العمل الإداري أولاً والكادر الفني وتوفيق اللاعبين، مبيناً أنه إذا توفرت هذه الأسباب سيحقق نادي الرمثا بطولة ويسعد جماهيره.
وأضاف الربيع بالنسبة لحل عقدة غياب الألقاب أن نادي الرمثا يسير في الطريق الصحيح من خلال العمل الذي تقوم به الإدارة سواء أكان من جلب الكادر التدريبي أو من خلال تعزيز صفوف الفريق بالمحترفين الأجانب والمحليين.
ووضّح الكابتن اسلام الذيابات فيما يخص حل عقدة غياب الألقاب أن على نادي الرمثا وضع استراتيجية فنية يندرج تحتها صعود لاعبي الفئات المميزين وتوقيع لاعبين
محترفين ذوي خبرة وأداء يساعدون على اغتنام الإنتصارات، إضافةً لإيجاد داعمين على
سوية عالية لدعم النادي واللاعبين.
وقال أمين سر الصنوق في نادي الرمثا خالد الحمد "أن الإدارة المنتخبة حديثا جاهزة وستقدم فريقاً مختلفا في الموسم القادم لينافس على الألقاب ويسعى لتحقيقها".
وأضاف الحمد أن سوء الحظ الذي لازم النادي طيلة السبعة عشر عاما لابُدّ أن يزول لأن ما بعد الضيق إلا الفرج، وأشار الحمد لاستعدادات النادي لخوض البطولة العربية وأن النادي يقوم بعدة مواجهات لتجهيز فريق قادر على منافسة الفرق الأخرى.
باتت الأسباب والآراء متعددة ولا وجود لأي حل للحصول على لقب والفجوة التي بين نادي "غزلان الشمال" وبعده عن الألقاب، ورغم استمرار هذا البعد عن الألقاب مازال جمهور "المجرة الزرقاء" يتعطش لفرحة بات ينتظرها الجماهير منذ 2001، ويبقى السؤال المطروح إلى متى؟
No comments:
Post a Comment